- القصة تهيمن عليها الرؤية السردية من الخلف فمعرفة السارد أقوى من معرفة الشخصية (الحوار الداخلي ، واستنطاق مشاعر الشخصيات) والدليل على ذلك وصفه لحالتها النفسية اضافة الى استعمال ضمير الغائب.
- إعتمادا على مقولات تودروف الذي يحدد ثلاثة حوافز أساسية هي - الرغبة وشكلها الأبرز الحب…. أو ضدها الكراهية.- التواصل وشكله الإسرار إلى صديق …. أو ضده الجهر .- والمشاركة وشكل تحققها المساعدة …. أو ضدها الإعاقةنستنتج التالي:
- الشخصيات تشترك في الكراهيةوالإعاقة
- الرغبة وشكلها الأبرز الحب كحافز حر
- i really do not know
- الشخصية لم تحقق كل رغباتها حيت أن رغبتها في بيـع الدجاجة لم تتحقق وذلك رغم تحقيق رغبتها في الإنتقام المشحون بالكراهية.
I LOVE YOU MY UNIQUE DARLING
Sunday, 18 March 2012
القصة 1
Thursday, 8 March 2012
NEW شعر الحماسة
ديوان الحماسة لأبي تمام
توطئة
مع التطور الحضاري وارتقاء الذوق
الأدبي في العصر العباسي الأول جنح الناس إلى التذوُّق، وقدَّم لهم الأدباء ما يريحهم
ويرضيهم، وظهرت اختيارات عدة جاءت مرتبةً حسب أغراض الشعر ومعانيه؛ لتلبي تلك الحاجات،
وأقدم هذه المختارات ما جمعه أبو تمام الشاعر (192هـ= 807م/ 231 هـ= 846م).
***********************************************
صاحب الحماسة الكبرى
هو الشاعر العباسي أبو تمام حبيب
بن أوس الطائي، من أبرز شعراء المعاني
في العصر العباسي الأول، وقد
حمل لواء التجديد في زمانه، كما خلَّف ثروةً شعرية
مهمة، وُلد أبو تمام عام
(192هـ= 807م) في قرية جاسم بناحية الجيدور بين دمشق وبحيرة طبرية، وهو ينتسب لقبيلة
لطيئ..
بدأ حياته في دمشق، ثم رحل إلى
مصر، واستقر في الفسطاط، وعمل خلالها سقَّاءً في جامع عمرو بن العاص؛ وهو ما أتاح له
أن يختلف إلى حلقات الدرس التي تغمر الجامع؛ فأفاد منها، وأعانته على ذاكرة قوية وحافظة
حديدية، وقد بلغ محفوظه من الأراجيز- فيما يقال- أربعة عشر ألفًا من الأراجيز، غير
القصائد والمقطوعات، مع جودة ما يختار من ذلك ويحفظ، بالإضافة تمتعه بذكاء متوقد وبديهة
مواتية.
***********************************************
مناسبة تصنيف الحماسة الكبرى
يذكرون في سبب تأليف الحماسة
الكبرى أن أبا تمام توجَّه إلى خراسان ليمدح واليَها عبدالله بن طاهر، ولما نال منه
جائزته- ألف دينار- قرر أن يرجع إلى العراق، وفي طريقه عرج على (هَمَذَان) فاستضافه
أبو الوفا بن سلمة وأكرمه، وحين فكَّر في شد الرحال إلى بغداد وقع ثلج عظيم قطع عليه
الطريق، ومنع السابلة، فاضطُّر إلى البقاء عند مضيفه، الذي أحضر له خزانة كتبه، فطالعها
واشتغل بها، وصنف خمسة كتب، هي: (الحماسة الكبرى- الحماسة الصغرى- ديوان شعر القبائل-
فحول الشعراء- مختارات في أشعار المحدثين)، وكان أشهرها كتاب الحماسة الكبرى، الذي
عرف بـ(ديوان الحماسة) لأبي تمام.
***********************************************
منهج أبي تمام في تصنيف الحماسة
كان شرح أبو علي المرزوقي أقدم
وأوفى شرح
للحماسة، وقد أوجز لنا في مقدمته
منهج أبي تمام
في تصنيف ديوانه، فقال:
"لم يعمد في الشعراء إلى
المشتهرين منهم دون الأغفال،
ولا من الشعر
إلى المتردد في الأفواه، المحبب
لكل واع؛ بل اعتسف في دواوين الشعراء جاهليهم ومخضرمهم وإسلاميهم ومولدهم....إلخ".
ومن هذا نصل إلى أن منهج أبي
تمام في الحماسة قام على:
1- كان يختار ما يروق من الشعر
دون أي اعتبار لمدى شهرة صاحب الشعر.
2- حرص على أن يضع بين أيدي الناس
نماذج جديدة من الشعر لم يعهدوها من قبل، كما حرص ألا يتضمن اختياره ما هو مشهور ومتداول
بين الناس فقط؛ وهو ما يكسب ديوانه قيمة خاصة عند طلاب الشعر القديم؛ حيث يجدون فيه
من الشعر ما يفتقدونه في غيره.
3- أَعْمَلَ ذوقه الشعري وحسه
المرهف وعقله الذكي وثقافته اللغوية الواسعة فيما اختار، فكان يستخرج من القصيدة أروع
ما فيها.
4- لم يقتصر اختياره على الجاهليين
والمخضرمين والإسلاميين؛ بل تعداه إلى اختيار شعر لشعراء مولدين ومخضرمي الدولتين،
وكذلك المحدثين.
5- رتب مختاراته ترتيبًا موضوعيًّا،
فكان ديوانه أول مجموع شعري تصنف فيه الأشعار حسب الموضوع الشعري؛ وهو ما اقتضاه أن
يقسم حماسته إلى عشرة أبواب، كل باب فيها يختص بفن من فنون الشعر العربي، وقد جاء ترتيب
هذه الأبواب على النحو التالي:
(باب الحماسة- باب المراثي- باب
الأدب- باب النسيب- باب الهجاء- باب الأضياف والمديح- باب الصفات- باب السير والنعاس-
باب الملح- باب مذمة النساء).
***********************************************
سبب تسمية الديوان بالحماسة
بالرغم من أن شعر الحماسة يمثل
بابًا واحدًا
من أبواب هذا الديوان، فقد جاءت
تسميته بديوان الحماسة،
ولنا أن تساءل: هل أسماه أبو
تمام بهذا الاسم لأن باب الحماسة جاء أول وأكبر باب فيه؟
نرى أن أبا تمام اختار هذا الاسم
جريًا على عادة
العرب آنذاك في تسميه الكل بالجزء،
فمثلاً نجد
الخليل بن أحمد سمَّى كتابه
(العين)؛ لأن أول أبوابه باب (العين).
***********************************************
تنوع قيمة ديوان الحماسة
يعد ديوان الحماسة عظيم القيمة
من الناحيتين الفنية والأدبية، وعظيم الفائدة لمن يشتغلون بالبحث العلمي في الشعر القديم؛
فهو من الناحية الفنية معرض حافل بألوان متعددة من الشعر الجيد لعصر من أرقى عصور العربية:
العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي، وهو من الناحية اللغوية يرجع إليه الأدباء عند المقارنة
والتحقيق، كما يستدل اللغويون والمفسرون والمحدثون والمؤلفون في الأدب بنصوصه.. ويُعدُّ
من الناحية التاريخية حلقةً في سلسلة المختارات الشعرية.
هذا ويمثل ديوان الحماسة نموًّا
بيِّنًا لتطور الدواوين الشعرية في نواحي التنظيم والتبويب كما اتضح فيما سبق، وكذلك
في نواحي الإضافة والتجديد، وهذا يتضح فيما يلي:
1- من حيث التجديد: لم تكن المختارات
قبل ديوان الحماسة تتجاوز الشعراء الإسلاميين، فجاء أبو تمام بتوسيع دائرة الاختيار؛
حيث تجاوز الشعر الإسلامي إلى شعر مخضرمي الدولتين (الأموية والعباسية)؛ كالحسين بن
مطير، وإلى العباسيين؛ كمسلم بن الوليد، وأبي العتاهية، وأبي نواس.
2- ومن مظاهر التجديد أيضًا أن
أبا تمام اختار نموذج من أشعار النساء، فكان رائدًا في هذا الاختيار حتى عصره.
3- ومن حيث التطور التاريخي فقد
أثَّر ديوان الحماسة في المصنفات الشعرية من بعده؛ حيث جذب كثيرين من الشعراء وعلماء
الأدب واللغة فصنعوا حماسات على غراره، فكانت حماسة الخالدين وحماسة الأعلم الشنتمري،
وحماسة ابن الشجري... وغيرها.
***********************************************
أشهر شروح الحماسة
ولأهمية هذا الديوان تاريخيًّا
وأدبيًّا ولغويًّا، فقد عنيت طائفة من العلماء بشرحه شرحًا مثيرًا ومتنوعًا، وعلقت
عليه؛ فقديمًا- وتحديدًا في القرن الرابع الهجري- شرح له أبوبكر الصولي، وأبوالقاسم
الآمدي، وابن جني، وأبوهلال العسكري، ومن علماء القرنين الرابع والخامس الهجريين أبوعلي
المرزوقي (ت 421هـ= 1030م)، وأبوالعلاء المعري، ومن علماء القرن الخامس الخطيب التبريزي
(ت: 502هـ= 1109م)، ومن علماء القرن السادس العكبري (ت: 616هـ= 1219م)، وشرحا المرزوقي
والأعلم لديوان الحماسة هما أكثر شروحه شهرةً وتداولاً، وينفرد شرح المرزوقي بمقدمته
النقدية التي تتصدره، وقد ناقش فيها العديد من قضايا الأدب، وحدد لأول مرة مفهوم عمود
الشعر وعناصره
منهج الأعلم:
رتب الأعلم متن الحماسة في ثلاثة عشر باباً هي:
الحماسة، والرثاء، والأدب، والنسيب، والهجاء، والأضياف، والمديح، والصفات، والسير
والنعاس، والمِلَح والطُّرَف، ومذمة النساء، والقصر، والكبر، ضمت 940 حماسة، ثم
عمد إلى محتوى كل باب فرتبه على الحروف الألفبائية، وفقاً للترتيب الأندلسي.
سار الأعلم في شرحه وفق خطوات منتظمة سلكها عند كل
نص تتجسد في الصفات التالية:
1-
يقدم للحماسة بعبارة الإنشاد التي يذكر فيها
اسم الشاعر، أو يلقي شيئاً من الإيضاحات حول نسبة النص وترددها بين اثنين أو أكثر،
وقد يبت فيها وفق ما لديه من معلومات.
2-
غالباً ما يفتتح الشرح بكلمة (يقول) ويورد
اللفظة ويكشف عن مضمونها.
3-
عندما يريد شرح الكلمات الغامضة يقدم ما
يشعر بمعالجة أهمها، مما قد يساعد على فهم غيرها.
4-
يبدي كثيراً من الاقتصاد والتركيز في تناول
المعاني
5-
جاء الشرح محتضناً لعدد من الشواهد المختلفة
التي تدعم النص سواء من القرآن أو الحديث أو الأقوال القديمة أو الأمثال.
6-
لا ينسى الجانب النحوي الذي كان من المنتظر
أن يكون الغالب على شروحه الشعرية، لكونه من النحاة المبرزين في زمانه.
7-
لم يكن يعالج النص لذاته وينظر إليه وحدة
مسلمة، بل يقوم بملاحظة العلاقة بين أجزائه فيقرب النظير والشبيه، ويتحكم في ذلك
تقديماً وتأخيراً.
***********************************************
طبعات ديوان الحماسة
كان ديوان الحماسة من أوائل الكتب
التي طبعت في أوروبا أو العالم العربي والإسلامي، فقد طبعه المستشرق "فرايتاج"
في (بن) بألمانيا عام (1825م- 1847م)، وطُبع لأول مرة في مصر في مطبعة بولاق عام
(1286هـ= 1870م)، وطُبع بتحقيق الشيخ محيي الدين عبد الحميد في مصر عام 1938م في أربعة
أجزاء تضمنت فهارس مفيدة، ثم طبع بتحقيق الأستاذين أ.د أمين وعبد السلام هارون في القاهرة
عام (1951م- 1953م)، وهذا التحقيق لشرح المرزوقي.
وفي عام 1981م حقق الدكتور عبد
الله عسيلان أشعار الحماسة، ونشرها مجردةً من الشروح تحت عنوان (الحماسة لأبي تمام)،
وطُبع الديوان بالسعودية تحت عناية جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وهي طبعة مفيدة،
ويُلجأ إليها في البحث عن النص الشعري فقط.
وفي عام 1996م نشرت الهيئة العامة
لقصور الثقافة بالقاهرة تحقيقًا لديوان الحماسة ضمن سلسلة (الذخائر) التراثية، وهذا
التحقيق للدكتور عبدالمنعم أحمد صالح، وقد صدر في جزأين كبيرين.
***********************************************
مختارات من ديوان الحماسة
في باب الحماسة
قال سعد بن ناشب بن مازن بن عمرو
بن تميم:
سأغسل عني العار بالسيف جالبًا
عليَّ قضاء الله ما كان جالبـا
وأذهل عن داري وأجعل هدمها لعرضي
من باقي المذمة حاجبا
ويصغر في عيني تلادي إذا انثنت
يميني بإدراك الذي كنت طالبـا
فإن تهدموا بالغدر داري فإنها
تراثُ كريمٍ لا يبالي العواقبا
أخي عزماتٍ لا يريد على الذي
يهم به من مقطع الأمر صاحبا
فيا رزام رشحوا بي مقدمًا إلى
الموت خواضًا إليه الكتائب
***********************************************
في المراثي
وقال صخر بن عمرو أخو الخنساء:
وقالوا ألا تهجو فوارس هـاشـم
وما لي وإهداء الخنا ثـم مـا لـيا؟!
أبى الهجر أني قد أصابوا كريمتي
وأن ليس إهداء الخنا من شمالـيا
***********************************************
في النسيب
وقال أبو صخر الهذلي:
أما والذي أبكى وأضحك والـذي
أمات وأحيا والذي أمره الأمـر
لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى
أليفين منها لا يروعهما الذعـر
المنهج لغة واصطلاحاNEW
المنهج لغة
من خلال استعراض معنى المنهاج في بعض القواميس العربية (لسان العرب، القاموس المحيط، المعجم الوسيط) نجد أنها مأخوذة من (نهج) ومنهاج بمعنى: الطريق الواضح. وجاء في منجد اللغة والإعلام كلمة نهج، ونهج الرجل نهجا، بمعنى انبهر، ومنه أنهج فلانا، بمعنى ينهج، أي يلهث، وكذلك نهج الأمر بمعنى أبانه، وأوضحه، والطريق سلكه، ومنه أنهج الطريق أو الأمر، بمعنى أوضح واستبان، ومنه أيضا انتهج الرجل بمعنى سلك، وقيل طلب النهج أي الطريق الواضح ومنه المنهج، والمنهج والمنهاج يفيد بمعنى الطريق الواضح ومنه منهج ومنهاج التعليم أو الدروس. وقد وردت في القرآن الكريم في سورة المائدة الآية 48 "لكل جعلنا شرعة ومنهاجا" بمعنى الطريق الواضحة التي لا لبس فيها ولا غموض.
وقد ذكر ابن عباس رضي الله عنهما قوله: "لم يمت رسول الله (ص) حتى ترككم على طرق ناهجة" أي طريق واضحة. إن كلمة
منهاج الواردة في الآية الكريمة، وفي قول ابن عباس رضي الله عنه تعني الطريق الواضح، وناهجة تعني واضحة
المنهج اصطلاحا
اسلوب وطريقة في التعامل مع المواضيع عرضا وطرحا ومناقشة..وهو بذلك يتعدد بحسيب
1-طبيعة الموضوع فيكون منهج علمي ... فلسفي..ديني.. اجتماعي ..تاريخي نفسي...
2-شكل المنهج فيكون شكلي او موضوعي وقد يكون ذاتي بالنظر إلى القائم به.
المنهج فن وعلم ومعرفة في ان واحد
فهو فن لانه يقوم على مهارات شخصية وبقوم على عوامل التاثير والتاثر..
وهو علم لان له قواعد تحكمه وله اسس لا بد من الارتكاز عليه
وهو اخيرا معرفة من معارفنا الانسانية
.
من خلال استعراض معنى المنهاج في بعض القواميس العربية (لسان العرب، القاموس المحيط، المعجم الوسيط) نجد أنها مأخوذة من (نهج) ومنهاج بمعنى: الطريق الواضح. وجاء في منجد اللغة والإعلام كلمة نهج، ونهج الرجل نهجا، بمعنى انبهر، ومنه أنهج فلانا، بمعنى ينهج، أي يلهث، وكذلك نهج الأمر بمعنى أبانه، وأوضحه، والطريق سلكه، ومنه أنهج الطريق أو الأمر، بمعنى أوضح واستبان، ومنه أيضا انتهج الرجل بمعنى سلك، وقيل طلب النهج أي الطريق الواضح ومنه المنهج، والمنهج والمنهاج يفيد بمعنى الطريق الواضح ومنه منهج ومنهاج التعليم أو الدروس. وقد وردت في القرآن الكريم في سورة المائدة الآية 48 "لكل جعلنا شرعة ومنهاجا" بمعنى الطريق الواضحة التي لا لبس فيها ولا غموض.
وقد ذكر ابن عباس رضي الله عنهما قوله: "لم يمت رسول الله (ص) حتى ترككم على طرق ناهجة" أي طريق واضحة. إن كلمة
منهاج الواردة في الآية الكريمة، وفي قول ابن عباس رضي الله عنه تعني الطريق الواضح، وناهجة تعني واضحة
المنهج اصطلاحا
اسلوب وطريقة في التعامل مع المواضيع عرضا وطرحا ومناقشة..وهو بذلك يتعدد بحسيب
1-طبيعة الموضوع فيكون منهج علمي ... فلسفي..ديني.. اجتماعي ..تاريخي نفسي...
2-شكل المنهج فيكون شكلي او موضوعي وقد يكون ذاتي بالنظر إلى القائم به.
المنهج فن وعلم ومعرفة في ان واحد
فهو فن لانه يقوم على مهارات شخصية وبقوم على عوامل التاثير والتاثر..
وهو علم لان له قواعد تحكمه وله اسس لا بد من الارتكاز عليه
وهو اخيرا معرفة من معارفنا الانسانية
.
Tuesday, 6 March 2012
تعريف المنهج بالمفهومين التقليدي والحديث
المنهج بمفهومه التقليدي عبارة عن مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تعمل المدرسة على إكسابها للتلاميذ بهدف إعدادهم للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق الإلمام بخبرات الأخرين والاستفادة منها , وقد كانت هذه المعلومات والحقائق والمفاهيم تمثل المعرفة بجوانبها المختلفة. أي أنها كانت تتضمن معلومات علمية ورياضية ولغوية وجغرافية وتاريخية وفلسفية ودينية.
ما يتطلبه إعداد المنهج بمفهومه التقليدي:
يتطلب إعداد المنهج بمفهومه التقليدي القيام بسلسة من الخطوات كما يللي: ـ
1. تحديد المعلومات الازمة لكل مادة وفقا لما يراه المتخصصون في هذه المادة , ويتم ذلك في صورة موضوعات مترابطة أو غير مترابطة تشكل محتوى المادة.
2. توزيع موضوعات المادة الدراسية على مراحل وسنوات الدراسة بحيث يتضح من هذا التوزيع ما هي الموضوعات المخصصة لكل مرحلة (الأبتدائية ـ المتوسطة ـ الثانوية) ولكل صف دراسي.
3. توزيع موضوعات المادة الدراسية على أشهر العام الدراسي.
4. تحديد الطرق والوسائل التعليمية التي يراها الخبراء والمتخصون صالحة ومناسبة لتدريس موضوعات المادة الدراسية.
5. تحديد أنواع الأسئلة والاختبارات والآمتحانات المناسبة لقياس تحصيل التلاميذ في كل مادة دراسية.
المفهوم الحديث للمنهج
|
المنهج بمفهومه الحديث هو مجموعة
الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ سواء داخلها أو خارجها وذلك بغرض
مساعدتهم على النمو الشامل المتكامل, أي النمو في كافة الجوانب العقلية والثقافية
والدينية والاجتماعية والجسمية والنفسية والفنية نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويكفل
تفاعلهم بنجاح مع بيئتهم ومجتمعهم وابتكارهم حلول لما يواجههم من
مشكلات.
فالمنهاج بمفهومه الحديث وفقاً للتعريف السابق يعني ما يلي:
1. إن المنهاج يتضمن خبرات أو خبرات مربية وهي خبرات مفيدة تصمم تحت إشراف المدرسة لإكساب التلاميذ مجموعة من المعلومات والمهارات والاتجاهات المرغوبة.
2. إن هذه الخبرات تتنوع بتنوع الجوانب التي ترغب المدرسة في إحداث النمو فيها ولا تركز على جانب واحد فقط من جوانب النمو كما هو الحال في المنهج القديم.
3. إن التعليم هنا يحدث من خلال مرور المتعلم بالخبرات المختلفة ومعايشته ومشاركته في مواقف تعليمية متنوعة, أي أن التعليم هنا هو تعلم خبري.
4. أن بيئة التعلم لا تقتصر على حجرة الدراسة أو ما يدور داخل جدران المدرسة, في المعامل أو الملاعب أو الفناء, بل تمتد بيئة التعلم إلى خارج المدرسة فتشمل المصنع, والحقل والمعسكرات, وغيرها وهذا يتضمن تعرض التلاميذ للخبرات المتنوعة بنوعيها المباشرة وغير المباشرة.
5. إن الهدف الذي يسعى إليه المنهج عن طريق هذه الخبرات هو النمو الشامل المتكامل للمتعلم والذي يؤدي إلى تعديل سلوكه أي إلى تعلمه, وحصيلة هذا التعلم تساعد على تفاعل المتعلم بنجاح مع البيئة والمجتمع.
6. إن تفاعل المتعلم بنجاح مع البيئة والمجتمع يعني انه يتأثر بما يحدث فيها ويؤثر فيها أيضاً والمقصود بتأثير الفرد في البيئة والمجتمع هو إعمال المتعلم لعقله في مواجهة التحديات والمشكلات التي توجد في بيئة ومجتمعه ومحاولة التغلب عليها وحلها لذا أصبح تنمية قدرة المتعلم على حل المشكلات هدفاً هاما من أهداف المنهج.
7. في عالم سريع التغير كعالمنا الذي نعيش فيه لا يكفي حل واحد للمشكلة المطروحة, بل هناك ضرورة لابتكار بدائل لهذا الحل لاختيار المناسب فيها وفق الظروف المتغيرة والأفكار المتاحة. لذا أصبح تنمية ابتكار المتعلم هدفا هاما من أهداف المنهج ينبغي إعطاء الأولوية له من بين الأهداف الأخرى التي يسعى إليها المنهج
فالمنهاج بمفهومه الحديث وفقاً للتعريف السابق يعني ما يلي:
1. إن المنهاج يتضمن خبرات أو خبرات مربية وهي خبرات مفيدة تصمم تحت إشراف المدرسة لإكساب التلاميذ مجموعة من المعلومات والمهارات والاتجاهات المرغوبة.
2. إن هذه الخبرات تتنوع بتنوع الجوانب التي ترغب المدرسة في إحداث النمو فيها ولا تركز على جانب واحد فقط من جوانب النمو كما هو الحال في المنهج القديم.
3. إن التعليم هنا يحدث من خلال مرور المتعلم بالخبرات المختلفة ومعايشته ومشاركته في مواقف تعليمية متنوعة, أي أن التعليم هنا هو تعلم خبري.
4. أن بيئة التعلم لا تقتصر على حجرة الدراسة أو ما يدور داخل جدران المدرسة, في المعامل أو الملاعب أو الفناء, بل تمتد بيئة التعلم إلى خارج المدرسة فتشمل المصنع, والحقل والمعسكرات, وغيرها وهذا يتضمن تعرض التلاميذ للخبرات المتنوعة بنوعيها المباشرة وغير المباشرة.
5. إن الهدف الذي يسعى إليه المنهج عن طريق هذه الخبرات هو النمو الشامل المتكامل للمتعلم والذي يؤدي إلى تعديل سلوكه أي إلى تعلمه, وحصيلة هذا التعلم تساعد على تفاعل المتعلم بنجاح مع البيئة والمجتمع.
6. إن تفاعل المتعلم بنجاح مع البيئة والمجتمع يعني انه يتأثر بما يحدث فيها ويؤثر فيها أيضاً والمقصود بتأثير الفرد في البيئة والمجتمع هو إعمال المتعلم لعقله في مواجهة التحديات والمشكلات التي توجد في بيئة ومجتمعه ومحاولة التغلب عليها وحلها لذا أصبح تنمية قدرة المتعلم على حل المشكلات هدفاً هاما من أهداف المنهج.
7. في عالم سريع التغير كعالمنا الذي نعيش فيه لا يكفي حل واحد للمشكلة المطروحة, بل هناك ضرورة لابتكار بدائل لهذا الحل لاختيار المناسب فيها وفق الظروف المتغيرة والأفكار المتاحة. لذا أصبح تنمية ابتكار المتعلم هدفا هاما من أهداف المنهج ينبغي إعطاء الأولوية له من بين الأهداف الأخرى التي يسعى إليها المنهج
تعريف المنهج :
* ـ إن المنهج الحديث هو جميع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل الفصل أو خارجه وفق اهداف محددة وتحت قيادة سليمة لتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية .
* ـ وقد عرف (روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم .
ـ وعرف (استيفان روميني) المنهج بانه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه .
ـ وعرف (كيلي) المنهج هو ما يحدث للأطفال في المدرسة نتيجة ما يعد له المدرسون .
ـ وعرف (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية التي تتضمنها المدرسة أو الهيئة أو المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين .
ـ وعرف (ريجان) المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تاتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسؤولة عنها (1) .
ـ إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعها واتجاهاتها الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم .
2- مفهوم المنهج :
* ـ لو نظرنا الى النظام التربوي نظرة شاملة نجده يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات وقد حدد (رالف تايلر) عناصر النظام بأربعة أشياء وهي : (2)
1 - الاهداف .
2 - المحتوى .
3 - التدريس .
4 - التقويم .
ـ ففي النظام يتم تحويل المدخلات في النهاية إلى مخرجات حيث أن لكل نظام مدخلات خاصة به وتشمل ( التلاميذ ـ المنهج الدراسي ـ أساليب التدريس ) حيث يتم تحويلها إلى مخرجات تتمثل في أعداد الطلبة أو التلاميذ وفقاً لاهداف المؤسسة التربوية .
3- مفهوم المنهج التقليدي : (3)
* ـ يعتقد الكثير من العاملين في مجال المناهج على أن المنهج عبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة أو التلاميذ لأجل النجاح في نهاية السنة الدراسية ويتصف بما يلي :
1- الأهداف : أهداف معرفية يضعها المربون ويحققها الطلبة والتلاميذ .
2- مجالات التعلم : التركيز على المجال المعرفي دون الاهتمام بالمجال الانفعالي والمجال النفس حركي .
3- دور المعرفة : تكون المعرفة بالدرجة الأولى لنقل التراث من جيل إلى آخر .
4- محتوى المنهج : يتكون المنهج من المقررات الدراسية وتتدرج بصورة يمكن للطلبة أو التلاميذ حفظها .
5- طرق التدريس : تستعمل طريقة التدريس اللفظية خلال المحاضرات لاعطاء المعلومات خلال وقت محدد .
6- دور المعلم : هو الذي يحدد المعرفة التي تعطى للطلبة أو التلاميذ .
7- دور المتعلم : دوره سلبي وعليه حفظ ما يلقى عليه من المعرفة .
8- مصادر التعلم : الكتب الدراسية المقررة .
9- الفروق الفردية : لا تراعى الفروق الفردية لأن المواد الدراسية تطبق على الجميع .
10- دور التقويم : للتاكد من أن الطلبة أو التلاميذ يحفظون المواد الدراسية .
11- علاقة المدرسة بالبيئة والاسرة : لا يهتم بالعلاقة أم بين المدرسة والبيئة والأسرة .
12- طبيعة المنهاج : المفردات مطابقة للمنهج وثابتة لا يجوز تعديلها .
13- تخطيط المنهج : يعده المتخصصون بالمواد الدراسية هو الذي يحقق هدف المنهاج .
4- مفهوم المنهاج الحديث : (4)
1- الأهداف : تشتق من خصائص المتعلم وميوله وتصاغ على شكل أهداف سلوكية .
2- مجالات التعلم : تهتم بالنمو المتكامل معرفياً وانفعالياً ونفس حركياً .
3- دور المعرفة : المعرفة هدفها مساعدة المتعلم على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية .
4- محتوى المنهاج : يتكون المنهاج من الخبرات التعليمية التي يجب أن يتعلمها الطلبة أو التلاميذ ليبلغوا الأهداف .
5- طرق التدريس : تلعب طرق التدريس بطريقة غير مباشرة دوراً في حل المشكلات التي يتمكن المتعلم من خلالها الوصول إلى المعرفة .
6- دور المعلم : يتركز دوره في مساعدة الطلبة أو التلاميذ على اكتشاف المعرفة .
7- دور المتعلم : له الدور الرئيسي في عملية التعلم، فعليه القيام بكافة الواجبات التعليمية .
8- مصادر التعلم : هي متنوعة منها الافلام والكتب ووسائل الأعلام الاخرى .
9- الفروق الفردية : تهيئة الظروف المناسبة لتعلم التلميذ حسب قدراته .
10- دور التقويم : يهدف التقويم لمعرفة من أن التلاميذ قد بلغوا الأهداف التعليمية في كافة المجالات .
11- علاقة المدرسة : الاهتمام الكبير في علاقة المدرسة مع الأسرة والبيئة بالبيئة والأسرة .
12- طبيعة المنهاج : المقرر الدراسي جزء من المنهاج وفيه مرونة، يمكن تعديله ويهتم بطريقة تفكير التلاميذ والمهارات وتطورها وجعل المنهاج متلائم مع المتعلم .
13- تخطيط المنهاج : يجب مساهمة جميع الذين لهم التاثير والذين يتاثرون به في تخطيط المنهاج .
* ـ منهاج المواد الدراسية : (5)
1- طبيعة المادة الدراسية :
* ـ إن التربية الحديثة قد اهتمت بنمو التلاميذ واهتماماتهم وواجباتهم وفعالياتهم ممارساتهم وركزت ايضاً على متطلبات المجتمع ومشكلاته باعتبار أن التربية هي إعداد الفرد للمستقبل بينما نجد التربية القديمة قد اهتمت بالمواد الدراسية التي يتم عن طريقها نقل التراث الثقافي .
* ـ إن المواد الدراسية تتصف بناحيتين أساسيتين ؛ الأولى تتمثل في طبيعة المعارف أو المعلومات التيي تنظمها المادة الدراسية ، والأخرى تتمثل في طرق البحث التي يجب اتباعها لاكتساب جوانب المعرفة المتضمنة في هذه المواد .. وعليه يجب أن تحقق دراسة أي مادة ما يلي :
1- إن فهم جوانب المعرفة الجديدة تتطلب اكتساب المهارات والاتجاهات والعادات .
2- اعطاء المعلومات الكافية خلال الوقت المحدد من المادة الدراسية .
ـ وينقسم المربون إلى قسمين .. الأول يرى عدم إهمال أي جزء من أجزاء المادة الدراسية لأن الإهمال يسبب خللاً في إعداد التلاميذ، والبعض الآخر يرى إنه يجب التركيز على اللاتفكير العلمي والقدرة على حل المشكلات ومتابعة البحث العلمي .
2- مستويات المعرفة في المواد الدراسية :
أ- وتشمل الحقائق والأفكار والمهارات النوعية التي تتطلب ثقافة من قبل التلاميذ .
ب- الأفكار الأساسية والتي تبنى عليها المواد الدراسية .
ج- المفاهيم وتتكون من خلال خبرات متتابعة .
ـ إذا كان تنظيم المنهاج الدراسي مستند على أفكار أساسية فانه سوف يقدم لنا امكانية جديدة لتطوير المواد الدراسية .
* ـ أنواع المواد الدراسية :
1- منهاج المواد الدراسية المنفصلة .
* ـ ينظم هذا النوع من المنهاج حول عدد المواد الدراسية التي ينفصل بعضها عن البعض الاخر ، مثل ( علم النفس ـ التعلم الحركي ـ التاريخ ـ الفسلفة ) حيث أن كل مادة تمثل جانباً من جوانب العلوم .
* ـ مميزات هذا المنهاج :
* ـ تكون أجزاء المادة الدراسية متسلسلة مترابطة ويجب أن يراعى في إعداد هذا المنهج ما يلي :
1- التدرج من البسيط الى المركب ومن السهل الى الصعب ومن الكل الى الجزء ومن المعلوم الى المجهول ومن المحسوس الى المجرد .
2- يؤكد المنهج على الاهتمام بالمادة الدراسية وطريقة التدريس .
3- يعتمد تقويم المنهج على الاختبارات الصفية ولا تحتاج إلى مباني وساحات أو ملاعب إضافية .
4- يمكن تطوير المنهج إلى هذا الأسلوب لأن تاهيلهم علمياً قد تم على أساسه وأنه يتفق مع متطلبات الدراسة الجامعية للطلبة في المستقبل .
* ـ عيوب هذا المنهج :
1- إن التعلم الذهني في نظر هذا المنهاج هو التربية .
2- إن اضافة المواد الجديدة إلى المنهج محدودة .
3- عدم السماح للتلميذ بالمناقشة وعليه تقبل المعلومات بطيء .
4- يعتمد المنهج العلمي على مبدأ التخصص في تنظيم المواد الدراسية .
5- عدم الاهتمام بالفروق الفردية بين الأفراد .
6- لا يعتمد هذا المنهج على التفكير وطريقة استعادة المعلومات وإنما على الحفظ .
7- يعتمد هذا المنهج على المواد الدراسية ومجالاتها التخصصية ولا يهتم بحاجات التلاميذ واهتماماتهم وخبراتهم .
2- منهاج المواد الدراسية الحديث :
* ـ ان هذا المنهج عالج بعض النواقص منهاج المواد الدراسية المنفصلة بناءا على تقديم العلوم وما حدث من تغييرات في الحقائق والمبادئ والقوانين وتميز هذا المنهج بما يلي :
1- الاهتمام بالنمو المتكامل المتوازن عقلياً وبدنياً واجتماعياً وانفعالياً .
2- اعطاء الفروق الفردية الأهمية من حيث الميول والاتجاهات والحاجات .
3- ارتباط المادة الدراسية بالبرامج المصاحبة والملائمة لنمو التلاميذ .
4- إن هذا المنهج يجعل المادة الدراسية وسيلة تساعد المتعلم على التدرج في المجالات التالية :
- التوافق بين المتعلم والظروف التي تحيط به عائلياً وبيئياً .
- تتويج فعاليات البرامج في ضوء المواد الدراسية والتي تساعد على نمو القدرات والميول والاتجاهات والحاجات .
- استثمار وقت الفراغ لدى المعلم مثل القراءة والملاحظة وإجراء التجارب .
3- منهاج المواد المترابطة :
* ـ ويقصد بها ربط موضوع جديد بمادة دراسية قديمة .. أي ربط موضوعات احدى المواد بموضوعات المادة الاخرى ، كربط موضوع تعلم حركي بمادة طرق التدريس أو العكس أو ربط الطب الرياضي بموضوع فسيولوجي .. أي أن في الربط يجب أن تكون هناك علاقة بين المادة الدراسية وموضوعات المراد ربطها بها .
* ـ مميزات هذا المنهج :
1- عدم تجزئة المعرفة والنظر اليها ككل وجعل التلاميذ يدركون أن المعرفة متكاملة .
2- يثير الواقعية للتعلم .
* ـ عيوب هذا المنهج :
* ـ حيث أنه استمر بالابتعاد عن الحاجات الواقعية للتلاميذ والمشكلات والقضايا الاجتماعية .
4- منهاج التكامل :
* ـ يقع هذا المنهج وسيط بين منهاج الادماج ومنهاج المواد الدراسية المنفصلة وفق ما يلي :
1- يقوم المدرسين وتحت إشرافهم السماح للتلاميذ لاختبار مشكلات أو مواقف من الحياة لمعالجتها .
2- اختيار التلاميذ بعض اجزاء المواد الدراسية التي يشعرون بالحاجة بالحاجة لمعالجتها .
3- مشاركة التلاميذ للمدرسين في دراسة بعض أجزاء المواد الدراسية لتتكامل أمامهم .
5- منهاج الادماج :
* ـ ويقصد به دمج أكثر من موضوع في مادة واحدة ، ولكن هذا الدمج أوجد عيوباً كثيرة في هذا المنهاج .. منها :
1- فرض المادة الدراسية على التلاميذ مما ادى إلى عدم التفكير المنتظم .
2- عدم امكانية التلميذ الإلمام بمعارف متنوعة في آن واحد مما يؤدي إلى دراسة سطحية في المواد الدراسية .
6- منهاج المجالات الواسعة :
* ـ يعتبر هذا المنهاج وسيلة اخرى لتعديل منهاج المواد الدراسية المنفصلة حيث يحاول أن يقرب الكثير من الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية وجعلها في تنظيم واسع لهذه المواد .
* ـ وقد تطور هذا المنهاج واصبح عبارة عن مجموعة من الخبرات الضرورية للحياة في المجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ .. منها :
1- خبرات تساعد على تنشئة التلاميذ اجتماعياً .
2- خبرات في التعبير عن النفس .
3- خبرات عن حياة الناس أفراداً وجماعات .
4- خبرات تشمل ألعاب رياضية أو بدنية .
5- خبرات في البيئة المادية والقيام باعمال حرفية ومهارية في المعامل أو الورش المدرسية .
* ـ مزايا منهاج المجالات الواسعة :
1- ربط المعرفة بمجالات الحياة المختلفة .
2- ربط المدرسة بالمجتمع من خلال دراسة المشاكل ومعالجتها .
3- ارتباطها مع طبيعة مواد الإعداد الجامعي من حيث المحتوى والشكل العام .
4- يهتم بالافكار الرئيسية ولا يهتم بالجزئيات .
* ـ عيوب منهاج المجالات الواسعة :
1- ترتيب المواد الدراسية في مجال لا يعني أنها كونت مجالاً دراسياً واحداً .
2- عدم انسجام المعلم مع بعض المواد الدراسية التي يقوم بتدريسها .
3- إيجاد مادة دراسية من اجزاء مختلفة من مواد دراسية جديدة يفقدها التنظيم المنطقي .
4- قلة الخبراء يعوق دمج المواد
* ـ وقد عرف (روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم .
ـ وعرف (استيفان روميني) المنهج بانه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه .
ـ وعرف (كيلي) المنهج هو ما يحدث للأطفال في المدرسة نتيجة ما يعد له المدرسون .
ـ وعرف (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية التي تتضمنها المدرسة أو الهيئة أو المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين .
ـ وعرف (ريجان) المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تاتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسؤولة عنها (1) .
ـ إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعها واتجاهاتها الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم .
2- مفهوم المنهج :
* ـ لو نظرنا الى النظام التربوي نظرة شاملة نجده يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات وقد حدد (رالف تايلر) عناصر النظام بأربعة أشياء وهي : (2)
1 - الاهداف .
2 - المحتوى .
3 - التدريس .
4 - التقويم .
ـ ففي النظام يتم تحويل المدخلات في النهاية إلى مخرجات حيث أن لكل نظام مدخلات خاصة به وتشمل ( التلاميذ ـ المنهج الدراسي ـ أساليب التدريس ) حيث يتم تحويلها إلى مخرجات تتمثل في أعداد الطلبة أو التلاميذ وفقاً لاهداف المؤسسة التربوية .
3- مفهوم المنهج التقليدي : (3)
* ـ يعتقد الكثير من العاملين في مجال المناهج على أن المنهج عبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة أو التلاميذ لأجل النجاح في نهاية السنة الدراسية ويتصف بما يلي :
1- الأهداف : أهداف معرفية يضعها المربون ويحققها الطلبة والتلاميذ .
2- مجالات التعلم : التركيز على المجال المعرفي دون الاهتمام بالمجال الانفعالي والمجال النفس حركي .
3- دور المعرفة : تكون المعرفة بالدرجة الأولى لنقل التراث من جيل إلى آخر .
4- محتوى المنهج : يتكون المنهج من المقررات الدراسية وتتدرج بصورة يمكن للطلبة أو التلاميذ حفظها .
5- طرق التدريس : تستعمل طريقة التدريس اللفظية خلال المحاضرات لاعطاء المعلومات خلال وقت محدد .
6- دور المعلم : هو الذي يحدد المعرفة التي تعطى للطلبة أو التلاميذ .
7- دور المتعلم : دوره سلبي وعليه حفظ ما يلقى عليه من المعرفة .
8- مصادر التعلم : الكتب الدراسية المقررة .
9- الفروق الفردية : لا تراعى الفروق الفردية لأن المواد الدراسية تطبق على الجميع .
10- دور التقويم : للتاكد من أن الطلبة أو التلاميذ يحفظون المواد الدراسية .
11- علاقة المدرسة بالبيئة والاسرة : لا يهتم بالعلاقة أم بين المدرسة والبيئة والأسرة .
12- طبيعة المنهاج : المفردات مطابقة للمنهج وثابتة لا يجوز تعديلها .
13- تخطيط المنهج : يعده المتخصصون بالمواد الدراسية هو الذي يحقق هدف المنهاج .
4- مفهوم المنهاج الحديث : (4)
1- الأهداف : تشتق من خصائص المتعلم وميوله وتصاغ على شكل أهداف سلوكية .
2- مجالات التعلم : تهتم بالنمو المتكامل معرفياً وانفعالياً ونفس حركياً .
3- دور المعرفة : المعرفة هدفها مساعدة المتعلم على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية .
4- محتوى المنهاج : يتكون المنهاج من الخبرات التعليمية التي يجب أن يتعلمها الطلبة أو التلاميذ ليبلغوا الأهداف .
5- طرق التدريس : تلعب طرق التدريس بطريقة غير مباشرة دوراً في حل المشكلات التي يتمكن المتعلم من خلالها الوصول إلى المعرفة .
6- دور المعلم : يتركز دوره في مساعدة الطلبة أو التلاميذ على اكتشاف المعرفة .
7- دور المتعلم : له الدور الرئيسي في عملية التعلم، فعليه القيام بكافة الواجبات التعليمية .
8- مصادر التعلم : هي متنوعة منها الافلام والكتب ووسائل الأعلام الاخرى .
9- الفروق الفردية : تهيئة الظروف المناسبة لتعلم التلميذ حسب قدراته .
10- دور التقويم : يهدف التقويم لمعرفة من أن التلاميذ قد بلغوا الأهداف التعليمية في كافة المجالات .
11- علاقة المدرسة : الاهتمام الكبير في علاقة المدرسة مع الأسرة والبيئة بالبيئة والأسرة .
12- طبيعة المنهاج : المقرر الدراسي جزء من المنهاج وفيه مرونة، يمكن تعديله ويهتم بطريقة تفكير التلاميذ والمهارات وتطورها وجعل المنهاج متلائم مع المتعلم .
13- تخطيط المنهاج : يجب مساهمة جميع الذين لهم التاثير والذين يتاثرون به في تخطيط المنهاج .
* ـ منهاج المواد الدراسية : (5)
1- طبيعة المادة الدراسية :
* ـ إن التربية الحديثة قد اهتمت بنمو التلاميذ واهتماماتهم وواجباتهم وفعالياتهم ممارساتهم وركزت ايضاً على متطلبات المجتمع ومشكلاته باعتبار أن التربية هي إعداد الفرد للمستقبل بينما نجد التربية القديمة قد اهتمت بالمواد الدراسية التي يتم عن طريقها نقل التراث الثقافي .
* ـ إن المواد الدراسية تتصف بناحيتين أساسيتين ؛ الأولى تتمثل في طبيعة المعارف أو المعلومات التيي تنظمها المادة الدراسية ، والأخرى تتمثل في طرق البحث التي يجب اتباعها لاكتساب جوانب المعرفة المتضمنة في هذه المواد .. وعليه يجب أن تحقق دراسة أي مادة ما يلي :
1- إن فهم جوانب المعرفة الجديدة تتطلب اكتساب المهارات والاتجاهات والعادات .
2- اعطاء المعلومات الكافية خلال الوقت المحدد من المادة الدراسية .
ـ وينقسم المربون إلى قسمين .. الأول يرى عدم إهمال أي جزء من أجزاء المادة الدراسية لأن الإهمال يسبب خللاً في إعداد التلاميذ، والبعض الآخر يرى إنه يجب التركيز على اللاتفكير العلمي والقدرة على حل المشكلات ومتابعة البحث العلمي .
2- مستويات المعرفة في المواد الدراسية :
أ- وتشمل الحقائق والأفكار والمهارات النوعية التي تتطلب ثقافة من قبل التلاميذ .
ب- الأفكار الأساسية والتي تبنى عليها المواد الدراسية .
ج- المفاهيم وتتكون من خلال خبرات متتابعة .
ـ إذا كان تنظيم المنهاج الدراسي مستند على أفكار أساسية فانه سوف يقدم لنا امكانية جديدة لتطوير المواد الدراسية .
* ـ أنواع المواد الدراسية :
1- منهاج المواد الدراسية المنفصلة .
* ـ ينظم هذا النوع من المنهاج حول عدد المواد الدراسية التي ينفصل بعضها عن البعض الاخر ، مثل ( علم النفس ـ التعلم الحركي ـ التاريخ ـ الفسلفة ) حيث أن كل مادة تمثل جانباً من جوانب العلوم .
* ـ مميزات هذا المنهاج :
* ـ تكون أجزاء المادة الدراسية متسلسلة مترابطة ويجب أن يراعى في إعداد هذا المنهج ما يلي :
1- التدرج من البسيط الى المركب ومن السهل الى الصعب ومن الكل الى الجزء ومن المعلوم الى المجهول ومن المحسوس الى المجرد .
2- يؤكد المنهج على الاهتمام بالمادة الدراسية وطريقة التدريس .
3- يعتمد تقويم المنهج على الاختبارات الصفية ولا تحتاج إلى مباني وساحات أو ملاعب إضافية .
4- يمكن تطوير المنهج إلى هذا الأسلوب لأن تاهيلهم علمياً قد تم على أساسه وأنه يتفق مع متطلبات الدراسة الجامعية للطلبة في المستقبل .
* ـ عيوب هذا المنهج :
1- إن التعلم الذهني في نظر هذا المنهاج هو التربية .
2- إن اضافة المواد الجديدة إلى المنهج محدودة .
3- عدم السماح للتلميذ بالمناقشة وعليه تقبل المعلومات بطيء .
4- يعتمد المنهج العلمي على مبدأ التخصص في تنظيم المواد الدراسية .
5- عدم الاهتمام بالفروق الفردية بين الأفراد .
6- لا يعتمد هذا المنهج على التفكير وطريقة استعادة المعلومات وإنما على الحفظ .
7- يعتمد هذا المنهج على المواد الدراسية ومجالاتها التخصصية ولا يهتم بحاجات التلاميذ واهتماماتهم وخبراتهم .
2- منهاج المواد الدراسية الحديث :
* ـ ان هذا المنهج عالج بعض النواقص منهاج المواد الدراسية المنفصلة بناءا على تقديم العلوم وما حدث من تغييرات في الحقائق والمبادئ والقوانين وتميز هذا المنهج بما يلي :
1- الاهتمام بالنمو المتكامل المتوازن عقلياً وبدنياً واجتماعياً وانفعالياً .
2- اعطاء الفروق الفردية الأهمية من حيث الميول والاتجاهات والحاجات .
3- ارتباط المادة الدراسية بالبرامج المصاحبة والملائمة لنمو التلاميذ .
4- إن هذا المنهج يجعل المادة الدراسية وسيلة تساعد المتعلم على التدرج في المجالات التالية :
- التوافق بين المتعلم والظروف التي تحيط به عائلياً وبيئياً .
- تتويج فعاليات البرامج في ضوء المواد الدراسية والتي تساعد على نمو القدرات والميول والاتجاهات والحاجات .
- استثمار وقت الفراغ لدى المعلم مثل القراءة والملاحظة وإجراء التجارب .
3- منهاج المواد المترابطة :
* ـ ويقصد بها ربط موضوع جديد بمادة دراسية قديمة .. أي ربط موضوعات احدى المواد بموضوعات المادة الاخرى ، كربط موضوع تعلم حركي بمادة طرق التدريس أو العكس أو ربط الطب الرياضي بموضوع فسيولوجي .. أي أن في الربط يجب أن تكون هناك علاقة بين المادة الدراسية وموضوعات المراد ربطها بها .
* ـ مميزات هذا المنهج :
1- عدم تجزئة المعرفة والنظر اليها ككل وجعل التلاميذ يدركون أن المعرفة متكاملة .
2- يثير الواقعية للتعلم .
* ـ عيوب هذا المنهج :
* ـ حيث أنه استمر بالابتعاد عن الحاجات الواقعية للتلاميذ والمشكلات والقضايا الاجتماعية .
4- منهاج التكامل :
* ـ يقع هذا المنهج وسيط بين منهاج الادماج ومنهاج المواد الدراسية المنفصلة وفق ما يلي :
1- يقوم المدرسين وتحت إشرافهم السماح للتلاميذ لاختبار مشكلات أو مواقف من الحياة لمعالجتها .
2- اختيار التلاميذ بعض اجزاء المواد الدراسية التي يشعرون بالحاجة بالحاجة لمعالجتها .
3- مشاركة التلاميذ للمدرسين في دراسة بعض أجزاء المواد الدراسية لتتكامل أمامهم .
5- منهاج الادماج :
* ـ ويقصد به دمج أكثر من موضوع في مادة واحدة ، ولكن هذا الدمج أوجد عيوباً كثيرة في هذا المنهاج .. منها :
1- فرض المادة الدراسية على التلاميذ مما ادى إلى عدم التفكير المنتظم .
2- عدم امكانية التلميذ الإلمام بمعارف متنوعة في آن واحد مما يؤدي إلى دراسة سطحية في المواد الدراسية .
6- منهاج المجالات الواسعة :
* ـ يعتبر هذا المنهاج وسيلة اخرى لتعديل منهاج المواد الدراسية المنفصلة حيث يحاول أن يقرب الكثير من الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية وجعلها في تنظيم واسع لهذه المواد .
* ـ وقد تطور هذا المنهاج واصبح عبارة عن مجموعة من الخبرات الضرورية للحياة في المجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ .. منها :
1- خبرات تساعد على تنشئة التلاميذ اجتماعياً .
2- خبرات في التعبير عن النفس .
3- خبرات عن حياة الناس أفراداً وجماعات .
4- خبرات تشمل ألعاب رياضية أو بدنية .
5- خبرات في البيئة المادية والقيام باعمال حرفية ومهارية في المعامل أو الورش المدرسية .
* ـ مزايا منهاج المجالات الواسعة :
1- ربط المعرفة بمجالات الحياة المختلفة .
2- ربط المدرسة بالمجتمع من خلال دراسة المشاكل ومعالجتها .
3- ارتباطها مع طبيعة مواد الإعداد الجامعي من حيث المحتوى والشكل العام .
4- يهتم بالافكار الرئيسية ولا يهتم بالجزئيات .
* ـ عيوب منهاج المجالات الواسعة :
1- ترتيب المواد الدراسية في مجال لا يعني أنها كونت مجالاً دراسياً واحداً .
2- عدم انسجام المعلم مع بعض المواد الدراسية التي يقوم بتدريسها .
3- إيجاد مادة دراسية من اجزاء مختلفة من مواد دراسية جديدة يفقدها التنظيم المنطقي .
4- قلة الخبراء يعوق دمج المواد
علم المنهج
هو العلم الذي يدرس
المناهج البحثية المستخدمة في كل فرع من فروع العلوم المختلفة. لذلك يعتبر فرعا من
فروع الايبستمولوجيا.
و يمكن تعريف علم المنهج على انه :
• تحليل مباديء وطرق وقواعد المطبقة من قبل تخصص معين في البحث والتحري عن النظريات.
• أو تطور المنهجية المطبقة في تخصص ما.
• أو الإجرائيات العملية أو مجموعة الإجرائيات.[1].
و يمكن لعلم المنهج أن يتضمن :
• دراسة مجموعة نظريات، مصطلحات أو أفكار.
• دراسة مقارنة للطرق المختلفة والمقاربات البحثية.
• نقد للطررق المستخدمة والمناهج.
المنهج ينحدر من كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين. وقد تغير مفهوم المنهج المدرسي عبر ألازمنه فهو يعني التصور التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية. ولكن المفهوم الحديث للمنهج يختلف عن التقليدي وذلك لان المنهج المدرسي تطور نتيجة لعدة أسباب نذكر منها: 1. التغيير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي. 2. التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفة المدرسة بسبب التغييرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث. 3. نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرت قصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه. 4. الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس، والتي غيّرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته. 5. طبيعة المنهج التربوي نفسه، فهو يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية. 6. أعتقد المعلمون بأن عملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلك آثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي: - اعتماد طريقة التدريس على الآلية (عمل المعلم هو التلقين). - فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها. - إهمال التوجه التربوي للطلاب. - إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات). - عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الاقتراحات. 7. ازدحم المنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها استنادا إلى الرأيين التاليين: - المعرفة هي الخير الأسمى. -الحاجة إلى دراسة مادة دراسية لتقوية التلاميذ.
لذلك يخطئ الكثير من الناس في تعريفهم للمنهج المدرسي فهم يعتبرونه ما يدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية مشمولة بكتب مدرسية توزع على الطلاب في بداية السنة الدراسية. أن مفهوم (المناهج) أوسع بكثير من ذلك حتى أن علماء هذا العلم لم يتفقوا على تعريف معين لها. لكن مع ذلك فهم يتفقون على المناهج أوسع من أن تحصر في نطاق ضيق من التعليم، بل على العكس من ذلك بأن المناهج تشمل كل - لاحظ- كل شي يتصل بالعملية التعليمية، سواء كان ذلك الاتصال اتصالاً مباشراً أو غير مباشر.
و لنتعرف الآن على شي مما قاله علماء هذا العلم في تعريفهم له. حيث يرى هنسون : إن مصطلح منهج أتى أصلا من كلمة لاتينية تعني ميدان أو حلبة السباق، لكن عندما تستخدم هذه الكلمة في التربية فإنها بلا ريب تأخذ معنى ودلالة مختلفان. بيد أنه تبعا للصورة التقليدية التي كانت سائدة في أذهان كثير من الناس، فإن هذه الكلمة كانت تعني قائمة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب. ولكن مع مرور الزمن، توسع هذا التعريف متخذا عدة معان إضافية. وبالرغم من ذلك فإنه يمكن القول بأن مطوري المناهج الذين لديهم رؤية واضحة جلية لهذه المعاني المتعددة فإنه بمقدورهم أن يقوموا بنطاق أوسع من الأنشطة لتطوير المناهج -والأنشطة المتعلقة - أكثر من أولئك الذين تعوزهم النظرة الجلية لتعريفات المنهج المتعددة خاصة في المجالات التربوية. ويعرف تابا المنهج بأنه (خطة للتعلم): ويستأنف مفسرا بقوله: يحتوي المنهج في العادة على قائمة بالأهداف العامة والخاصة له، كما أنه يحتوي على كلام عن كيفية اختيار وتنظيم المحتوى الذي فيه، وهو كذلك إما أن يشير ضمنا أو يتحدث صراحة عن طرق تدريسية وتعليمية معينة سواء حتم ذلك طبيعة الأهداف أم طريقة تنظيم المحتوى. وفي نهايته نجد برنامجا لتقييم نتائجه أو مخرجاته التعليمية (أي إلى أي مدى تحققت الأهداف المرجوة منه؟). في بداية استخدام هذا المصطلح في التعليم الأمريكي، كان (المنهج) يعني برنامجا للدراسة. فمثلا، Zais ،1979)) يقرر لنا إنه عندما يُطلب من الشخص العادي أن يصف منهجا ما فإنه على الأغلب سيذكر لنا قائمة من المواد أو المقررات الدراسية. هذا المفهوم للمنهج منتشر في كثير من أدلة الدراسة في شتى الجامعات والكليات، والتي كثيرا ما تذكر مجموعة من المقررات التي تُدرّس في أي برنامج دراسي من البرامج المتوفرة بالجامعة أو الكلية.
بينما يرى فوشي إن مثل هذا التعريف يتضمن أن المنهج هو مجرد وثيقة. لأننا نرى مثلا أنه عندما يقوم مجموعة معتبرة من الناس بزيارة ميدانية لمدرسة أو معهد معين، فإن بعض أعضاء هذه المجموعة ربما يرغب الاطلاع على منهج مادة العلوم مثلا.، وهو عندما يبدي هذه الرغبة فإنه يتوقع من مدير المدرسة أن يريه ورقة رسمية تشرح أو تفصل (منهج) أو برنامج مادة العلوم في تلك المدرسة. وأما بالنسبة لفريق آخر من التربويين، فإن مصطلح المنهج يعني لديهم التجارب أو الخبرات المخططة أو المعدة للمدرسة. فمثلا نجد أن ألكسساندر (1966) يفرق بين الواقع الحقيقي للأنشطة التعليمية في المدرسة وبين ما هو مخطط أو مفترض أصلا أن تقوم به من أنشطة. ولنا أن نتأمل القول بأن" المنهج ينتظم كل الفرص التعليمية التي تقدمها المدرسة" مقابل القول بأن"خطة المنهج هي الإعداد والتنسيق المسبق للفرص التعليمية المقدمة لشريحة معينة من المتعلمين". كذلك نجد أن كلا (Saylor) و(Alexander) يقولان بان دليل المنهج هو خطة مكتوبة للمنهج.
كما يرى نفس هذه الرؤية جمع آخر من التربويين بان المنهج هو مجموعة من الخبرات. ومن هذا الفريق نجد (Smith, Stanley, & Shores) الذين يرون أن المنهج عبارة عن مجموعة متوالية من الخبرات الممكن تحصيلها والتي أعدتها المدرسة سلفا لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي. بينما يرى (Caswell & Campell) أن المنهج هو كل الخبرات التي يحصل عليها الطلاب مع إرشاد المعلم لهم.
ويتضح لنا من خلال التعريفات ورؤى العلماء الذين ذكرناهم آنفا أن مفهوم المنهج المدرسي تطور كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليوم فهو يعني: المنهج التربوي هو جميع الخبرات(النشاطات أو الممارسات) المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه. هو جميع أنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها. هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم. هو مجموع الخبرات التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا من السلوك. ونجد في هذا التعريف شمولاً حيث انه يشمل جميع الخبرات والأنشطة (التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ)التي يقوم بها ويتعرض لها الطالب داخل وخارج المدرسة، ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل من العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة
و يمكن تعريف علم المنهج على انه :
• تحليل مباديء وطرق وقواعد المطبقة من قبل تخصص معين في البحث والتحري عن النظريات.
• أو تطور المنهجية المطبقة في تخصص ما.
• أو الإجرائيات العملية أو مجموعة الإجرائيات.[1].
و يمكن لعلم المنهج أن يتضمن :
• دراسة مجموعة نظريات، مصطلحات أو أفكار.
• دراسة مقارنة للطرق المختلفة والمقاربات البحثية.
• نقد للطررق المستخدمة والمناهج.
المنهج ينحدر من كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين. وقد تغير مفهوم المنهج المدرسي عبر ألازمنه فهو يعني التصور التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية. ولكن المفهوم الحديث للمنهج يختلف عن التقليدي وذلك لان المنهج المدرسي تطور نتيجة لعدة أسباب نذكر منها: 1. التغيير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي. 2. التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفة المدرسة بسبب التغييرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث. 3. نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرت قصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه. 4. الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس، والتي غيّرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته. 5. طبيعة المنهج التربوي نفسه، فهو يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية. 6. أعتقد المعلمون بأن عملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلك آثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي: - اعتماد طريقة التدريس على الآلية (عمل المعلم هو التلقين). - فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها. - إهمال التوجه التربوي للطلاب. - إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات). - عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الاقتراحات. 7. ازدحم المنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها استنادا إلى الرأيين التاليين: - المعرفة هي الخير الأسمى. -الحاجة إلى دراسة مادة دراسية لتقوية التلاميذ.
لذلك يخطئ الكثير من الناس في تعريفهم للمنهج المدرسي فهم يعتبرونه ما يدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية مشمولة بكتب مدرسية توزع على الطلاب في بداية السنة الدراسية. أن مفهوم (المناهج) أوسع بكثير من ذلك حتى أن علماء هذا العلم لم يتفقوا على تعريف معين لها. لكن مع ذلك فهم يتفقون على المناهج أوسع من أن تحصر في نطاق ضيق من التعليم، بل على العكس من ذلك بأن المناهج تشمل كل - لاحظ- كل شي يتصل بالعملية التعليمية، سواء كان ذلك الاتصال اتصالاً مباشراً أو غير مباشر.
و لنتعرف الآن على شي مما قاله علماء هذا العلم في تعريفهم له. حيث يرى هنسون : إن مصطلح منهج أتى أصلا من كلمة لاتينية تعني ميدان أو حلبة السباق، لكن عندما تستخدم هذه الكلمة في التربية فإنها بلا ريب تأخذ معنى ودلالة مختلفان. بيد أنه تبعا للصورة التقليدية التي كانت سائدة في أذهان كثير من الناس، فإن هذه الكلمة كانت تعني قائمة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب. ولكن مع مرور الزمن، توسع هذا التعريف متخذا عدة معان إضافية. وبالرغم من ذلك فإنه يمكن القول بأن مطوري المناهج الذين لديهم رؤية واضحة جلية لهذه المعاني المتعددة فإنه بمقدورهم أن يقوموا بنطاق أوسع من الأنشطة لتطوير المناهج -والأنشطة المتعلقة - أكثر من أولئك الذين تعوزهم النظرة الجلية لتعريفات المنهج المتعددة خاصة في المجالات التربوية. ويعرف تابا المنهج بأنه (خطة للتعلم): ويستأنف مفسرا بقوله: يحتوي المنهج في العادة على قائمة بالأهداف العامة والخاصة له، كما أنه يحتوي على كلام عن كيفية اختيار وتنظيم المحتوى الذي فيه، وهو كذلك إما أن يشير ضمنا أو يتحدث صراحة عن طرق تدريسية وتعليمية معينة سواء حتم ذلك طبيعة الأهداف أم طريقة تنظيم المحتوى. وفي نهايته نجد برنامجا لتقييم نتائجه أو مخرجاته التعليمية (أي إلى أي مدى تحققت الأهداف المرجوة منه؟). في بداية استخدام هذا المصطلح في التعليم الأمريكي، كان (المنهج) يعني برنامجا للدراسة. فمثلا، Zais ،1979)) يقرر لنا إنه عندما يُطلب من الشخص العادي أن يصف منهجا ما فإنه على الأغلب سيذكر لنا قائمة من المواد أو المقررات الدراسية. هذا المفهوم للمنهج منتشر في كثير من أدلة الدراسة في شتى الجامعات والكليات، والتي كثيرا ما تذكر مجموعة من المقررات التي تُدرّس في أي برنامج دراسي من البرامج المتوفرة بالجامعة أو الكلية.
بينما يرى فوشي إن مثل هذا التعريف يتضمن أن المنهج هو مجرد وثيقة. لأننا نرى مثلا أنه عندما يقوم مجموعة معتبرة من الناس بزيارة ميدانية لمدرسة أو معهد معين، فإن بعض أعضاء هذه المجموعة ربما يرغب الاطلاع على منهج مادة العلوم مثلا.، وهو عندما يبدي هذه الرغبة فإنه يتوقع من مدير المدرسة أن يريه ورقة رسمية تشرح أو تفصل (منهج) أو برنامج مادة العلوم في تلك المدرسة. وأما بالنسبة لفريق آخر من التربويين، فإن مصطلح المنهج يعني لديهم التجارب أو الخبرات المخططة أو المعدة للمدرسة. فمثلا نجد أن ألكسساندر (1966) يفرق بين الواقع الحقيقي للأنشطة التعليمية في المدرسة وبين ما هو مخطط أو مفترض أصلا أن تقوم به من أنشطة. ولنا أن نتأمل القول بأن" المنهج ينتظم كل الفرص التعليمية التي تقدمها المدرسة" مقابل القول بأن"خطة المنهج هي الإعداد والتنسيق المسبق للفرص التعليمية المقدمة لشريحة معينة من المتعلمين". كذلك نجد أن كلا (Saylor) و(Alexander) يقولان بان دليل المنهج هو خطة مكتوبة للمنهج.
كما يرى نفس هذه الرؤية جمع آخر من التربويين بان المنهج هو مجموعة من الخبرات. ومن هذا الفريق نجد (Smith, Stanley, & Shores) الذين يرون أن المنهج عبارة عن مجموعة متوالية من الخبرات الممكن تحصيلها والتي أعدتها المدرسة سلفا لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي. بينما يرى (Caswell & Campell) أن المنهج هو كل الخبرات التي يحصل عليها الطلاب مع إرشاد المعلم لهم.
ويتضح لنا من خلال التعريفات ورؤى العلماء الذين ذكرناهم آنفا أن مفهوم المنهج المدرسي تطور كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليوم فهو يعني: المنهج التربوي هو جميع الخبرات(النشاطات أو الممارسات) المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه. هو جميع أنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها. هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم. هو مجموع الخبرات التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا من السلوك. ونجد في هذا التعريف شمولاً حيث انه يشمل جميع الخبرات والأنشطة (التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ)التي يقوم بها ويتعرض لها الطالب داخل وخارج المدرسة، ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل من العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة
Saturday, 3 March 2012
The book Making Processes
The Book Making Processes
I have selected for YOU MY MISSING UNIQUE DAELING two
samples. Both are easy to understand and to memorize. So read them both and
choose the one YOU like.
Sample I
After the authors write and edit their
story several times, they take it to a publishing company to get it published. The
publisher begins with a book proposal from the author. A book proposal
describes and outlines the main ideas of the proposed book and the reason that
the author thinks the marketplace needs the book. The book proposal also
includes a comprehensive table of contents, a formal introduction, and a
completed first chapter. In general there are eight steps for evaluating book
proposals before being published these steps are as follows:
- The
author completes the Contributor
Guidelines and returns it to the acquisitions editor.
- The
acquisitions editor reviews the book proposal and assesses its
appropriateness for ASTD’s audience.
- If
the acquisitions editor considers the book to be appropriate, the
acquisitions editor will work with the author to refine and more directly
target the proposal if needed.
- The
acquisitions editor presents the author’s completed proposal to an
internal committee and makes the case for pursuing the book idea.
- If
the internal committee agrees, the acquisitions editor sends the proposal to
both internal and external subject matter experts and to the publisher review
committee for comment on the proposal.
- If
these experts return a positive report, the acquisitions editor will ask
the author to address any suggested changes to the proposal and submit a
final book proposal.
- Upon
acceptance of this final book proposal, the acquisitions editor will
contract with the author to write the book.
- The
printing and selling of the book to the audiences remains the last step of
its making process. Authors and publishers in this final
stage can sell books directly to consumers or they can reach consumers
through a series of distributors known as resellers.
Sample
II
After the authors write and edit their story several times, they take it to a publishing company to get it published. But not all books get published right away, some companies turn down the story because it was too short or they think it won’t be good enough to be sold in bookstores and other places. When a book is accepted, the company puts it on a special machine to be printed and on a different machine to have the cover made and bound to the book.
Then, when everything is good and ready to be sold, the new books are shipped to bookstores or sometimes translated into a different language so kids and adults can read the same book in their own language. Then the authors get paid when their book is successful and is bought all over the world.
Book Distribution
Authors and publishers can sell books
directly to consumers or they can reach consumers through a series of distributors
known as resellers. There are three basic types of resellers in the book trade:
1. Retailers sell books to consumers. Typical book retailers include online bookstores like Amazon.com, retail (physical) bookstores, chain stores, and specialty stores. Some retailers do advertising, usually for bestsellers and books from big-name authors, but the author and publisher bear most of the responsibility for generating demand from consumers.
2. Distributors market books on behalf of the publishers they represent. They typically have sales representatives, or at least a catalog, and actively solicit orders from libraries, bookstores and other retailers. Some distributors specialize in a particular market (like libraries) or a particular type of book. Distributors may warehouse and ship books on behalf of the publisher.
Distributors are often used by small to mid-sized publishers who do not want to maintain an in-house sales staff. Some of the larger book distributors include Independent Publishers Group, Midpoint Trade Books, and National Book Network. See this page for more information about book distributors.
3. Wholesalers (also called jobbers) usually do no marketing—they simply receive and process orders from libraries and retailers. The publisher or distributor is responsible for generating demand. However, some wholesalers offer collection development services to libraries, and some offer advertising opportunities to publishers.
1. Retailers sell books to consumers. Typical book retailers include online bookstores like Amazon.com, retail (physical) bookstores, chain stores, and specialty stores. Some retailers do advertising, usually for bestsellers and books from big-name authors, but the author and publisher bear most of the responsibility for generating demand from consumers.
2. Distributors market books on behalf of the publishers they represent. They typically have sales representatives, or at least a catalog, and actively solicit orders from libraries, bookstores and other retailers. Some distributors specialize in a particular market (like libraries) or a particular type of book. Distributors may warehouse and ship books on behalf of the publisher.
Distributors are often used by small to mid-sized publishers who do not want to maintain an in-house sales staff. Some of the larger book distributors include Independent Publishers Group, Midpoint Trade Books, and National Book Network. See this page for more information about book distributors.
3. Wholesalers (also called jobbers) usually do no marketing—they simply receive and process orders from libraries and retailers. The publisher or distributor is responsible for generating demand. However, some wholesalers offer collection development services to libraries, and some offer advertising opportunities to publishers.
Subscribe to:
Posts (Atom)